-->

أطلب تعطّ.. عن طريق صانع الصور .......أصنع حياتك كما تريد

أطلب تعط عن طريق صانع الصور 




كلنا سمعنا عن مصباح علاءالدين السحري ولا تستغرب إن قلت لك إنه موجود في مكان ما من جسمك ويمكنه أن يعطيك ماتريد
ولكن علاء الدين ومصباحه يشترط عليك شرطاً واحدا قبل أن يعطيك ما تريد وهذا الشرط ليس صعب إنه فقط سؤال واحد وهذا السؤال هو.. (ما هو أكثر شيء تتمناه في هذه اللحظة؟؟؟)

وعلاء الدين يطلب منك أيضا أن لا تفكر كثيرا في الجواب.. لأنك إن فكرت فلن تحصل على ما تريد والسبب في ذلك هو أن ما تريده موجود في مكان خارج عن نطاق الأفكار ولأنك إن فكرت فإن حلمك الذي تحبه وتريده سيقف أمامه العادات والتقاليد وآراء الناس والاصدقاء السلبية والتي دائما تمنعك من الوصول إلى علاء الدين ومصباحه الموجودين في مكان ما من جسمك

إن لدى كل واحد منا مصنع للصور موجود في داخلنا في اللاوعي أو العقل الباطن أو الذات الحقيقية أو الروح.. هذه كلها تسميات لشيء واحد وهذا الشيء هو البعد اللامادي الموجود فينا نحن البشر.. وما يهمنا هنا هو أن صانع الصور موجود داخل إحدى هذه التسميات

أنت أيها القارئ لا تخرج إلى عملك كل يوم في الصباح أو في أي وقت من دون أن تكون قد صنعت الفكرة وطريقة خروجك وكيف ستتعامل مع موظفيك او رؤسائك في العمل أو شركاؤك
إذا أنت صنعت الفكرة في الاوعي قبل أن تتعامل مع هذه الفكرة بشكل واقعي وهذا ينطبق على كل شيء في الحياة
علاء الدين أيضا يشترط عليك شيئا آخراً وسهلا وهو أن أي شيء تريده موجود في داخلك ولا شيء موجود في الخارج.. نعم نعم لا تستغرب هذا وأنا اسمعك الأن تقول وكيف يمكن للمال أن يكون موجود في داخلى.. بلا يا صديقي حتى المال والثروة موجودة في داخلك
إذاً يجب أن يكون طلبك نابع من داخلك..اسمع كلام علاء الدين ياصديقي فلقد حقق طلبات لأشخاص كثيرين وناجحين في هذه الحياة لأنهم سمعوا كلامه
عالم النفس الامريكي دان جلبرت يقول أن التوقعات قاتلة للسعادة لأنها تسبب التوتر، لأن التوقعات موجودة في الظروف الخارجية والسبب هو أن الإجهاد الذي بسببه لك السعي وراء أشياء موجودة في الخارج يجعل من المستحيل أن يكون النجاح ممكناً
الموارد المالية والصحية والسعادة والعلاقات كلها أشياء موجودة في داخلك، واذا تم التركيز على الذات الحقيقية يؤدي إلى تهدئة التوتر ويصبح النجاح حتما قريبا.
إن صانع الصور هو أقوى قوة بناءة على وجه الأرض وفي نفس الوقت أقوى قوة هدامة في حال لم تعرف توجيهها، لأن من مصنع الصور هذا قامت كل الصناعات والتطورات في الحياة ومنه نشبت الحروب ودمرت أمم ولكن يطغى الخير والجانب الايجابي عليه دائما وإلا لما وصلنا الي هذا الحد من التطور.

صانع الصور هو خيالك ولكنه ليس أحلام اليقظة هو كالحدس ولكنه حقيقة يتم تغذيته عن طريق الحواس. إذا كنت تغذي عقلك بالأفكار الايجابية فإنه سيؤثر إيجابيا على صانع الصور بل هو صانع حياتك، إنه يقوم على الحقيقة ولا يمكن أن يشوبه الوهم على عكس التأكيدات التي تغذيها للعقل كأن تقول مثلاً مبلغ من المال في طريقه إلى هذه العبارة قد تنجح أو تفشل ولكن نسبة فشلها أكبر بكثير من نجاحها لأنها لاتقوم على الحقيقة بل أغلب الأحيان على الوهم لأنه ما من دليل على صحة هذا التأكيد حتى ولو بقيت تردد هذا الكلام لستة أشهر وكذالك الحال عندما تقول لقد شفيت من مرضي، مرضك الذي تعاني منه لأنه لا يستطيع العقل أن يتغلب على قوة العقل الباطن او الذات الحقيقية، إن الروح أعمق من ذلك.

إذا كان التأكيد الذي تكرره مرتكزأ على وهم لن يتحقق وإذا ارتكز على حقيقة واقعية قائمة على المحبة والسلام فإن نسبة تحقيقه مضمونة ١٠٠٪.
القناعة والتأكيد الواقعي يقوم على الثقة بأن ما تريده سوف يتحقق
وهذه الثقة تقودك بالتأكيد لتحقيق احلام وأهداف أكبر، لأن النجاح رحلة وليس هدف والاستمتاع في هذه الرحلة يجعل المزيد من الرحلات أمرا ممكنا وجذابا، أي أن النجاح يكون في كل لحظة تستمتع فيها بعملك ليقودك إلى العمل التالي.. وإليك هذه الدراسة التي تؤكد هذا الكلام
في دراسة لجامعة واترلو الأمريكية حول موضوع التأكيدات وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كان لديهم اعتداد وثقة بالنفس وكرروا التأكيدات شعروا بثقة وقوة اكبر بالنفس
في حين أن أولئك الذين لم يكن لديهم ثقة بالنفس وإعتداد أصبحت حالتهم أسوأ بعد تكرار التأكيدات.
لكي تكون هذه التأكيدات قريبة من الحقيقة يجب أن تصاحب الصور من صانع الصور الموجود في مكان ما من هذا الجسد والذي لم يستطع العلماء تحديد مكانه حتى الأن
إن أفضل طريقة لتحصل على ما تريد هي أن تعمل بالأسباب التي تؤدي الى النتائج التي تحلم فيها لأن الجلوس والانتظار مع التركيز على ماتريد لن يتحقق ان لم تقم بالفعل في اللحظه الحاضرة مهما كان الشيء الذي تريد ان تجذبه اليك كبيرا سوف يتحقق ان قمت في اللحظة الحالية بفعل اشياء تؤدي اليه لأن الهدف موجود في اللحظة والانتظار دون القيام بالفعل والتركيز على التأكيدات والتوقعات لن يتحقق ان بقيت تصر على التأكيدات في كل يوم عند الاستيقاظ ولمدة عامين                                       وهنا يجب ان اشير اليك صديقي القارئ الى أنه من المهم ان تتمتع بالمرونة لتجرب اشياء اخرى لتصل الى ما تريد لأنه إذا كان ما تفعله الأن لن يوصلك فعليك بالبحث عن مصادر جديدة بالتأكيد ستكون هذه المصادر موجودة فقط عليك التركيز  .....                    شىء محزن فعلا ان نكون  غير قادرين على رؤية صانع الصور الذي هو الروح او الذات او العقل الباطن او اللاوعي الذي يسيرنا انه التردد الذي يربطنا  بكل شيء بالكون ومن غير المعقول أن ننظر الى هذه الروح التي ترشدنا ونبقى ننتظر تلك الأعجوبة ان تحدث من تلقاء نفسها ....لابد لنا من القيام بفعل حاسم ومصمم                                                                      الفكرة التي يجب ان تصل اليك وتفهمها جيدا هي ان تجعل الجزأين يعملان معا صانع الصور والفعل                                      
 ستصنع حياتك كما تريد ان اكتشفت رسالتك في الحياة ولماذا انت موجود على هذه الارض وان طبقت القواعد المذكوره بالشكل الصحيح

ماهر ابو اسماعيل
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المحبة one .

جديد قسم :

إرسال تعليق