الرغبة
مايرغب فيه الإنسان هو ما يريده ويحبه..
هل هذا يكفي؟ بالطبع لا.. يقاس نجاحك بالشيء الذي تريده بمدى تقديمه المنفعة للأخرين وقبل ذلك إن كان ما ترغب فيه يقع تحت سيطرتك في اللحظة الراهنة؛ أي أن تمارس رغبتك كل يوم من خلال الأعمال التي تقوم فيها..
وبطريقة ثانية إن ما تقوم فيه حاليا من عمل هو مايحدد إلى أي مكان سيوصلك..
إن حبك ورغبتك للشيء الذي خلقت أن تكون عليه سوف يتحقق١٠٠٪ إذا كان يقدم نفعا للأخرين أي إذا كان مبنيا على الخير والمحبة فإن نسبة تحقيقه مظمونة منذ الأساس وإذا لم يحقق نجاح فهو لا يخدم طبيعة الإنسان القائمة على المحبة بل يجب أن تعرف أنه كان يخدم مصالحك الذاتية وبدافع الشهرة والبروز الاجتماعي وتحقيق غايات أنانية تبتعد كل البعد عن ذاتك الحقيقية
تخيل أن رغبتك هي الحصول على مبلغ من المال في نهاية هذا العام. فما هو الشيء الذي تريد أن تفعله للحصول عليه؛ لقد بدأت لتوك تبحث عن طرق للحصول على هذا المبلغ وبدأت بوضع أهداف للحصول على هذه الرغبة
(إن لم يكن هناك رغبة فلن يكون هنا هدف)
قد تحب أن تكون طبيبا أو سائقا أو مهندسا أو بائعا أو معالجا نفسيا أو أن تبدأ بعملك الخاص في السوق أو على الإنترنت أيا تكن رغبتك فيجب وضع الهدف
وتذكر دائما أن الهدف يجب أن يكون تحت سيطرتك ويخدم الطبيعة البشرية القائمة على المحبة




تعليقات: 0
إرسال تعليق