السير في طريق مجهول يعني مغامرة والمغامرة تعني انك على طريق النجاح حتما لأن القيادة تعني المغامرة

المغامرة انها الصفة المشتركة بين جميع القادة والناجحين في العالم

 فالتغيير دائما يحتاج إلى مغامرة و

السير في طريق طريق مجهول يعني مغامرة.

                                                          

ان تتبع حدسك وان تترك هذا الحدس يقودك إلى الطريق مع الإيمان في شيء غير ملموس على المدى القريب.
لا أعني ان لا يكون عندك خبرة في العمل؛ قد لا يكون العمل الذي ستغامر فيه يحتاج إلى الخبرة وقد تبدأ العمل وانت ليس لديك خبرة فيه ولكن دائما هناك أشخاص في الطريق الذي تسير فيه يدعمونك ويقدمَون لك الخبرة حتى تمتلك الخبرة اللازمة للنجاح.
هناك علاقة للمغامرة بالخوف لأن المغامرة تحتاج الشجاعة، والشجاعة لا تتواجد سويا مع الخوف فهما في طريقان مختلفان 
( الخوف لا يمنع الموت ولكنه يمنع الحياة)
وحتى وان واجهك أسد في وسط غابة فإن احتمال بقاؤك على قيد الحياة أكبر من احتمال موتك
وفي دراسة لأهم خمسون كتاب عن النجاح احتلت سمة المخاطرة المرتبة الرابعة بين كل العظماء والقاعدة في العالم
، لا يمكن أن تجد قائد حقيقي من دون أن يكون مغامر، من دون أن يسير في طرقات مجهولة ولكنه يؤمن ان الطريق سوف يوصله لغايته،
كلما زادت نسبة المخاطرة كلما ارتفعت نسبة تحقيق النجاح 
 واذا لم تجازف فلن تحقق اي مكاسب اي نجاحات اي إنجازات والطريق إلى المكاسب والنجاحات والإنجازات هي أن تبادر بالفعل هي أن تبادر بمغامرتك
(هي أن تقول لمغامرتك نعم من كل أعماق قلبك)

هناك علاقة للنجاح المغامرة مع صانع الصور،
الصور التي يصنعونها داخل عقلهم، لقد اصاب النجاح كل الأشخاص الذين امتلأ لا شعورهم بالنجاح وكيفية تحقيقه أما الفشل فيصيب أولئك الأشخاص الذين يسمحون من دون اكتراث للفشل أن يتملك عقلهم ووعيهم، لدى المغامرين يقين بأنهم يجب أن يحاولو لأن صورهم تقول لهم بأنهم سينجحون وان النجاح حليفهم وأيضا على يقين بأنهم ان لم ينجحوا في هذا العمل سوف ينجحون في عمل اخر.
المهم انهم يحاولون يغامرون ويخرجون اشياء جديدة من ذواتهم،

يجب التنويه إلى أن نسبة المغامرة تزداد لدى الأشخاص الذين ليس لديهم شيء ليخسرونه فلا مكان للخوف عندهم، فقط دائما يحاولون أن يكونو اقوياء... لكن هذا لا يمنع من أن تحاول وتجرب دائما اشياء جديدة ان لم تكن راضيا عن المكان المتواجد فيه