-->

تحديد الأهداف طريق لنجاحك ـ من الاهمية أن نحدد اهدافا لنا في الحياة

              تحديد الاهداف طريق لنجاحك 

من الأهمية ان نحدد لنا اهدافا في الحياة


من الأهمية أن نحدد اهدافا لنا في الحياة،

 ونركز على ما نرغب فيه فالتحديد يجعل لحياتنا معنى ويساعدنا على النجاح والشعور بالسعادة والطمأنينة الداخلية.
ما يدفعنا للتصرف والحركة في الحياة هو أهدافنا وأحلامنا..
قد لا تكون للبعض خطة واضحة لمستقبلهم فهم تائهون وبالتالي تلقائيا يستسلمون للخوف من التغيير والخوف من الجديد، فهم مستهدفو ن من قبل مخططات الأخرين، وللبعض خطة واضحة ويعرفون ماذا يريدون من الحياة، ان قوة أفكارهم ودوافعهم هي التي تجعلهم اشخاص ناجحين ايجابيين، وهؤلاء هم الذين يصنعون التغيير وهم المحركون
فالأشخاص الناجحون هم الذين حددوا ما يرغبون فيه بكل دقة ووضوح وأدركوا أن قوة دوافعهم في هذا التحديد،
 لأن العقل هنا يركز على الأهداف ويلغي كل ما هو غير مهم بالنسبة للهدف، فيجذب للشخص الفرص والأحداث التي تساعده على تحقيق كل ما يصبو اليه.
لم يكتف الأشخاص الناجحون بتحديد أهدافهم فقط بل خططو للعمل عل تحقيقها وحددوا الوسائل القابلة للتغيير والتعديل المناسبة لتحقيقها. لقد أخذوا بالأسباب وفكروا بطريقة إيجابية مع العمل من أجل تحقيق أهدافهم



نحن لم نخلق عبثا على هذه الأرض بل خلقنا الله من أجل أن نكون خلفاؤه على هذه الأرض. لذلك لابد أن يكون لوجودنا غرض ومعنى ورسالة علينا أن نعمل لانجازها وعلينا أن نحدد أهدافنا كتابة في كل جانب من جوانب حياتنا، وكتبها ونراجعها يوميا ونضعها في مكان نتمكن فيه من رؤيتها باستمرار ليصبح تركيزنا موجها نحو خطتنا في الحياة، فالطاقة تتدفق حيث التركيز.
نحدد أهدافنا لمدي الحياة ونخطط لها ونجزئها الي سنوات ثم إلى شهور ثم إلى ايام، اي ما سنقوم به يوميا من أجل تحقيق اهدافنا لمدى الحياة، على سبيل المثال انت كاتب وهدفك أن تؤلف عددا من الكتب قد يبلغ ثلاثين كتابا او اكثر، ستتخذ قرارا مع نفسك بأنك ستنجز كل عام كتابا وستنجز في كل شهر عشرين صفحة ثم ستكتب في كل يوم صفحة تقريبا.. فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة
فوضوح أهدافنا والتخطيط لها وفق الزمن هي التي تدفعنا لاتخاذ القرارات المناسبة لخطتنا، وتزودنا بالقوة وتعطينا شعورا بأننا نسيطر على اتجاه حياتنا بإذن الله، فنحن نعرف ماذا نريد وأي اتجاه نسلك ولا نترك الأمور للظروف أو للأخرين وهذا يجعلنا اكثر أحساسا بالطمأنينة والثقة بالنفس
ان تحديد الهدف يجعل تركيز عقلنا موجها نحو ما نريده فلا نشعر بالضياع. على سبيل المثال اذا نحن دخلنا غابة ولدينا هدف وهو جمع باقة من الزهور البيضاء نجد أنفسنا نراها في كل مكان، فيكون جمعها سهلا لأننا في الفطرة نجذب إلينا ما نحب. بينما لو دخلنا غابة ونحن لا نعرف ماذا نريد فأننا سنشعر بالملل ونخرج منها من دون نتائج، وهكذا في جميع أمور حياتنا ان لم نحدد اهدافا لأنفسنا سنشعر بالضياع والحيرة ونصبح مستهدفين من قبل مخططات الأخرين.
ولكي نسير متوافقين مع خطة الله في الكون علينا أن نحدد أهدافنا وفقا لميولنا وقدراتنا، وأن تشمل كل جوانب حياتنا، فمسؤوليتنا الأولى هي أنفسنا التي هي هدية لدينا من الله، وأن نراعي في تحديد إهدافنا والتخطيط لها، مصلحتنا التي لا تتعارض مع مصالح الأخرين وهدفنا صالح الأنسانية. فالهدف النهائي والأسمي لنا هو مساعدة الأخرين من دون انتظار مقابل ومساعدتهم بكل ما أعطانا الله من خير. سواء مال او علم او سطة او قوة، وحتى ابتسامتنا في وجه اخينا هي خير.
اذا تحديدنا لأهدافنا ووضوحها والتخطيط لها يجعلنا نركز على ما نرغب فيه فتتقوى طاقتنا ونسيطر على قصة حياتنا، كما تجعلنا متناغمين مع طاقة الكون وهذا هو المهم
ماهر ابو اسماعيل
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المحبة one .

جديد قسم :

إرسال تعليق