النجاح يبدأ من الداخل ويتحقق في الخارج

من الداخل إلى الخارج يعني ان تبدأ بنفسك أولاً والأكثر أهمية أن تبدأ بالجزء الداخلي لذاتك هذا يعني انك اذا اردت ان تحظى بزواج سعيد فكن الشخص الذي يولد طاقه ايجابيه و تخلى تماما عن الطاقه السلبية،  ولا تعمل على تعزيزها واذا أردت أن يكون ابنك المراهق اكثر سعادة وتعاونا فكن ابا محبا يتمتع بدرجة كبيرة من التفهم والاحساس بمشاعره والتوافق معه. واذا أردت أن تحظى بالمزيد من الحرية في عملك وان تقول وتفعل ما تشاء فعليك بتحمل المسؤولية وان تمد يد المساعدة للأخرين وان تكون الموظف المتعاون، وإذا أردت أن تكون موضع ثقة احرص على أن تستحق هذه الثقة

قال ألبرت اينشتاين انه لا يمكن حل المشكلات الكبيرة التي تواجهنا ونحن على ذات مستوى التفكير الذي كنا عليه عندما صنعنا هذه المشكلات

 (اذا علينا أن نرتقي إلى مستوى جديد من مستويات التفكير) استثمر في نفسك.. هذا يعني ان تطور نفسك 

عندما ننظر حولنا وداخلنا وندرك المشاكل التي خلقناها على مدار حياتنا وأثناء تفاعلنا مع الأخلاق الشخصية ندرك انها مشاكل اساسية وعميقة لا يمكن حلها بنفس المستوى السطحي الذي تكونت نتيجة له 

ونحن بحاجة إلى مستوى أعمق وجديد من مستويات التفكير. وهذا المستوى الجديد من التفكير هو عبارة عن منهج وهو قدرتك على تغيير  ما في داخلك تغير تلقائيا كل شيء من حولك في الخارج. قد لا تعتبر هذا الكلام ينطبق على كل شيء ولكن الا توافقني ان قلت لك جرب ان تبتسم لشخص وسوف يبتسم لك حتى وإن كنت لاتعرفه

يعني هذا المنهج أن الانتصارات الشخصية مع نفسك تسبق الانتصارات العامة، اي ان قطع العهود على أنفسنا والحفاظ علي تلك العهود يأتي قبل التعهد أمام الأخرين. من الصعب تحسين علاقتنا بالأخرين قبل أن نحسن من أنفسنا 

من الداخل إلى الخارج هي عملية تجديد مستمرة أساسها قوانين الطبيعة التي تحكم نمو البشر وتطورهم. وهو نوع من التطور اللولبي الصاعد الذي يؤدي إلى أشكال متطورة وراقية من الاعتماد على الذات.