-->

السعادة والنجاح من وجهة نظر علم النفس

                                     السعادة والنجاح من وجهة علم النفس

 يمكن تعريف السعادة :                                                                                                                                                              

                                                                                                                                                                           بأنها ثمرة الرغبة والقدرة على التضحية بما تريد الأن من أجل ما تريد في المستقبل
لقد كتب برنارد شو : أن استخدامك لشيء ما بهدف وقصد تشعر بأنهما عظيمان ذلك هو الفرح الحقيقي في الحياة، بحيث يكون هدفك دعما للطبيعة بدلاً من أن يكون معاناة وأحزان مختلطة تتسم بالأنانية أو أن تلقى باللائمة على الحياة التي لا تكرس نفسها من أجل اسعادك وحدك
 يقول فيكتور فرانكل :
لا تهدف إلى تحقيق السعادة؛ فكلما جعلت السعادة والنجاح هدفا لك أخفقت في تحقيقها فالنجاح والسعادة لا يمكن أن تلاحقهما وإنما يجب أن يأتيان إليك كنتيجة لما تقوم به، اي أنه يأتي كتأثير جانبي لإخلاصك لهدف أكبر من ذاتك...
بعد ذلك ستعيش لترى على المدى البعيد... واكرر على المدى البعيد.. أن النجاح والسعادة سيتبعانك بدقة لأنك ستكون قد نسيت التفكير فيه..
وفي كلمات أخرى للمفكر برنارد شو  Bernard shaw
هذه هي السعادة الحقيقية في الحياة أن تقضي حياتك من أجل هدف تعتقد أنه مقدس... أن تكون قوة من قوى الحياة بدلا من أن تكون شيئا صغيرا. أنانيا معزولا. مليئا بالشكوى والأحزان يندب حظه أن هذا العالم لم يكرس نفسه لجعله سعيداً.
وفي إحصائية لوكالة الانباء الفرنسية عن السعادة : توصلت إلى عدد من النقاط التى تؤكد لك بأنك سعيد
1_اذا استيقظت هذا الصباح وانت معافى في بدنك فأنت اسعد من مليون شخص سوف يموتون في الأيام المقبلة
2-ان لم تعاني ابداًمن الجوع والعزلة، اذن انت أسعد من 500 مليون شخص في العالم
3_اذا كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية بحرية من دون أن تكون مرغماً على ذلك ومن دون أن يتم ايقافك أو قتلك فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم.
4_ اذا كان في ثلاجتك أكل وعلى جسدك ثوب وفوق رأسك سقف فأنت اذن أغنى من 75 % من سكان الأرض
5_ اذا كنت تملك تملك قليلاً من المال في البيت أو حساباً في البنك اذا أنت واحداً من الثمانية في المئة الميسورين في هذا العالم.
6_ أما وقد تمكنت من قراءة هذه المقالة فأنت محظوظ لأنك لست في عداد الملياري إنسان الذين لا يتقنون القراءة.

ماهر ابو اسماعيل
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المحبة one .

جديد قسم :

إرسال تعليق