-->

لاشيء يحدث صدفة _ الحب لا يحدث صدفة والخيانة لا تحدث صدفة والتعليم لا يحدث صدفة

                                             لاشيء يحدث صدفة   

                                                                                                                                                                                   لن تذهب الى ما يسمونه قدرك ( القدر ) بالصدفة 


لذلك أحب أن اسمي هذا القدر بالرسالة ...... أية رسالة ؟؟ انها الرسالة التي خلقت من أجلها ,أنت موجود هنا على هذا الكوكب من اجل أن تؤدي مهمة أو رسالة . عليك أن تكتشف رسالتك  مبكرا,

 ولا ضرر من اكتشافها متأخرا ..

المهم أن تعرف لماذا أنت موجود وتذكر أنك لست موجودا من أجل أحد ..أنت موجود من أجل تحقيق ذاتك

الحب لايحدث صدفة والخيانة لاتحدث صدفة والعلاقات لا تحدث صدفة والتعليم لا يحدث صدفة .

-لقد تمنيت هذه الأمور في مرحلة ما من مراحل حياتك .. لست أنت من تمنى هذه الأقدار  انه ( قلبك ) وليس تفكيرك
في كثير من الأحيان يتجه قلبك في اتجاه وتفكيرك في اتجاه أخر لأن التفكير يتبع وينجر وراء عادات المجتمع وتقاليده ..
قل لي كم مرة فعلت شيء ما لأن الأخرين قالو لك افعل ذلك مع أن قلبك وحدسك  قالو لك لا تفعل هذا وفي النهاية وبعد انقضاء الأمر وبعد أن تبينت الأمور بالنسبة لك قلت في نفسك اه ياليتني فعلت ما كنت أشعر فيه
فلتؤمن معي بأن هناك قوة أقوى من قوة أفكارك وهي المحرك الأساسي في تحريك أهدافك ,انها الدوافع التي تحركك وتدفعك للارتياح لفعل هذا الامر وعدم فعل أمر أخر

أقرأ ايضا" :السير في طريق مجهول يعني مغامرة والمغامرة تعني أنك على طريق النجاح لأن القيادة تعني المغامرة

تخيل معي لو أن الأفكار قادرة على التحقق بقوة العقل ,
كم فكرة سلبية تأتي للانسان في اليوم ؟؟
طبعا الأفكار تأتي متفاوتة بين الأفراد حسب كل انسان والطريقة التي يسيير فيها حياته , هناك أشخاص ايجابيين للغاية وأشخاص سلبين أيضا للغاية , ولكن حتى الأشخاص الايجابيين تأتي في عقولهم أفكار سلبية سيئة , ولو كانت هذه الأفكار السلبية قادرة على التحقق بقوة  العقل لأصبحت هناك كوارث بشرية
ولكن بفعل قوة المحبة والخير الموجودة لدى بني البشر غريزيا لا يتم تحقيق هذه الأفكار الضارة وليس بقوة العقل
هذه القوة التي هي قوة الخير والمحبة الموجودة فيك وفي كل انسان غريزيا هي القوة الأقوى من العقل .
ولكن بالمقابل اذا كانت الفكرة ايجابية فان اقوى من قوة العقل لن يمتنع عن اظهارها الى الأخرين والتعبير عنها بكل راحة وأمان لأنها  بذلك تكون قد تطابقت مع افكار العقل المتأثرة بأعراف المجتمع وأراءه
- سيأتي اليوم الذي تنتصر فيه قوة الخير على قوة الشر لأن غريزة العدوان ليست من اصل الانسان ,لا يمكن للقوة الكونية التي خلقت كل المحبة في البشر ان تزرع في الانسان العدوان الا لخير له ..كيف ذالك اسمعك تقول هذا ؟؟
لنفترض هذا الافتراض الذي يبدو واقعيا جدا . 
الغريزة العدوانية موجودة فينا لندافع فيها عن انفسنا ضد الحيوانات الشرسة لأننا خلقنا بلا أسلحة والحيوانات ايضا بلا أسلحة ,  المهم أن البشر طوروا هذه النزعة العدوانية من الدفاع فيها عن أنفسهم ضد الحيوانات المفترسة الى نزعة ليقاتلو فيها بعضهم البعض وكل الحروب التي كانت عبر العصور كان وراءها العدوان  ..
وكل من كانت عقيدته الكراهية والتي تقوم على العدوان وفناء الجنس البشري كان مصيره النهاية .وهتلر وغيره كان مثال على ذالك

أقرأ ايضا" :أطلب تعطّ عن طريق صانع الصور

وكل من يمتلك ويتمتع بالمحبة وقوانين الانسانية والمساواة بين البشر انطلاقا من أن كل البشر سواسية لا خلاف بينهم بالعرق أو اللون أو الجنس كان هو المنتصر على الكراهية والمهاتما غاندي أكبر مثال على ذالك ,
لقد طرد المهاتما من بلاده أقوى قوة انذاك بريطانية العظمى لأنه ارتكز على قوانين التسامح والعدل والمساواة بين بني البشر
في قوة الاكراه لن يحدث ماتريد فقط المحبة تجلب لك كل ماتتمناه ,والمحبة لا يمكن ان تكون فاعلة الا في اللحظة الحاضرة  فهي منزهة عن الوقت منزهة عن الماضي والمستقبل
وستتعلم كيف تصل الى اللحظة الحاضرة من خلال الكثير من الطرق  وذاتك الحقيقية موجودة في اللحظة الحاضرة
والذات الحقيقية فيها كل الابداع فالجميع يعرف بأن نيوتن اكتشف المصباح في لحظات السكون العقلي .

ماهر ابو اسماعيل
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المحبة one .

جديد قسم :

إرسال تعليق