-->

          الحب من النظرة الأولى كما فسره علم النفس

الحب من أول نظرة ويشير الفرنسيين اليه بتعبير (قصف الرعد)  إنه يتعلق بالحب والرغبة والعاطفة انه درجة الإنجذاب الجسدي والجنسي بين شخصين _ إنه الكيمياء _

على الرغم من أنه بأمكانك بالطبع تغيير رأيك في أي شخص (وتغيير رأيه او رأيها فيك) الا ان الرأي الأول يكون راسخا. ألم تسمع من قبل شخصا يقول "لم يعجبني منذ البداية"
يقول الدكتور  : فيليب هيسكيث   
 اذا اردت أن تعرف رأي شخص ما فيك فانظر إلى حركة عينيه أو عينيها، عندما تقابل شخصا للمرة الأولى فإننا نميل للنظر في عيون بعضنا البعض، عبر جسر الأنف واذا أردت أن تعرف أين تريد أن تنظر عند مقابلتك لشخص ما في موقف عمل انظر ببساطة إلى الفجوة الموجودة بين عينيه أو عينيها عند جسر الأنف ولا يجب أن تحدق لأن ذلك يحرج الأخرين.
ولكن لا يجب أيضا تحويل نظراتك عنه بشكل مستمر لأنه سيبدأ في عدم الثقة بك ( بالمناسبة يدور كل ذلك في العقل الباطن) 
واذا أردت أن تعرف أن شخصا ما يحبك فأنظر لترى ما اذا كان يحدق في فمك فإن كان ذلك فإنه يريد لا شعوريا أن يقبلك. 
وبحسب احدى الدراسات فهناك حقيقة تم بحثها جيدا علميا أنه اذا كان أحد الطرفين منجذبا للأخر عاطفيا فسيزداد حجم حدقة العين وكذالك معدل وميض عينيه، ولذا اذا وجدت شخصا جذابا لك وتريد اختبار مشاعره فزد من معدل وميض عينيك، وإذا كان يبادلك الشعور ذاته فإنه سيبدأ في مجاراة معدل ومضات عينيك  واتساع الحدقة ( ويسمى هذا انعكاسا).


عندما ينتهي الحب وتخمد جذوته وتتضح جميع إشارات ذالك، فإننا عادة ما نميل إلى تجنبها، فأحيانا ما يفرق الأحبة على نحو طبيعي جداً، تماما كطبيعة ارتفاع الماء مع المد وانحساره مع الجزر، واشد مشاعر الوحدة هي ما تشعر بها حين تكون بجوار حبيب سابق وحينئذ نميل لتجاهل مشاعر وحديث أنفسنا الهامس. تماما كاجتنابنا قضاء وقت غير سار. لكننا لا نرغب في مواجهته.
وفي داسة نفسية أخرى لتحديد الوقت الذي يستغرقه تشكيل انطباع أول مستمر. توصلت النتائج إلى أنه في تسعين بالمائة من الحالات يقوم تسعون بالمائة من الأشخاص بتشكيل تسعين بالمائة من انطباعاتهم الأولى عنك في غضون تسعين ثانية.
_ وفي العادة وقبل أن تتحدث، يكون ما ترتديه والطريقة التي تمشي بها وتوازنك هي العناصر الرئيسية لذلك الانطباع الأول. وان أردت اقناع شخص لم تقابله من قبل قط. فأنت بحاجة إلى وضع هذهالمسائل السابقة في الاعتبار.

اقرأايضا" : النجاح والسعادة من وجهة نظر علم النفس

وفي النهاية لطفاً بمن تحبون. 

ماهر ابو اسماعيل
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المحبة one .

جديد قسم :

إرسال تعليق